سمير المؤمنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
سمير المؤمنين

منتدى ديني ثقافي إجتماعي علمي أدبي

المواضيع الأخيرة

» طمنوني عليكم
صلاة السفر I_icon_minitimeالإثنين مايو 27, 2013 2:42 pm من طرف البيلسان

» بداية العام الجديد_ وسنه خير وبركة
صلاة السفر I_icon_minitimeالأحد يناير 01, 2012 3:26 am من طرف البيلسان

» الى كل احلامنا المتأخرة
صلاة السفر I_icon_minitimeالخميس يوليو 14, 2011 10:08 pm من طرف البيلسان

» دعاء....يارب
صلاة السفر I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 13, 2011 8:37 pm من طرف البيلسان

» قبل ان تكتب في المنتدى الديني :ارجو الانتباه
صلاة السفر I_icon_minitimeالسبت مارس 12, 2011 10:33 pm من طرف البيلسان

» طرفة نادرة
صلاة السفر I_icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 2:40 am من طرف البيلسان

» يــــــــــامن يحرم اطفالي عيشا بسلام
صلاة السفر I_icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 2:38 am من طرف البيلسان

» من غير فلسطين شو يعني طفوله_ نشيد طفولي رائع
صلاة السفر I_icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 2:33 am من طرف البيلسان

» يحيى عياش/ رجل المستحيل في ذكرى استشهاده
صلاة السفر I_icon_minitimeالإثنين فبراير 07, 2011 2:42 am من طرف البيلسان

التبادل الاعلاني

يوليو 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية اليومية


3 مشترك

    صلاة السفر

    البيلسان
    البيلسان


    عدد المساهمات : 923
    تاريخ التسجيل : 13/12/2009
    العمر : 57
    الموقع : عالميٌّ ليس لي أرضُ اسميها بلادي..بلادي هنا أو قل هناك حيث يبعثها المنادي: الله أكبر

    صلاة السفر Empty صلاة السفر

    مُساهمة  البيلسان الجمعة فبراير 12, 2010 7:12 pm


    قصر الصلاة الرباعية

    صلاة السفر لها أحكام، نذكرها فيما يلي؛ قصرُ الصلاةِ الرباعيةِ: قال اللّه تعالى: " وَإِذَا ضَرَبْتُم فِي الأْرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا" [النساء: 101].
    والتقييد بالخوف غير معمول به؛ فعن يَعْلى بن أُمية، قال: قلت لعمر بن الخطاب: أرأيت إقصار الناس الصلاة، وإنما قال _ عز وجل: " إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا " [النساء: 101]. فقد ذهب ذلك اليوم ؟ فقال عمر: عجبتُ مما عجبتَ منه، فذكرت ذلك لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم؟ فقال: "صَدَقةٌ تصَدَّقَ اللّهُ بها عليكم، فاقبلوا صَدَقته" ة. رواه الجماعة، إلا البخاري. وأخرج ابن جرير، عن أبي منيب الجرشي، أنه قيل لابن عمر: قول اللّه تعالى: " وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأْرْضِ " [ النساء: 101] الآية. فنحن آمنون، لا نخاف، فنقصر الصلاة ؟ فقال: " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ " [ الأحزاب: 21]. وعن عائشة، قالت: قد فرضت الصلاة ركعتين ركعتين بمكة، فلما قدم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم المدينة، زاد مع كل ركعتين ركعتين، إلا في المغرب؛ فإنها وترُ النهار، وصلاة الفجر؛ لطول قراءتها، وكان إذا سافر، صلي الصلاة الأولى. أي؛ التي فرضت بمكة. رواه أحمد، والبيهقي، وابن حبان، وابن خزيمة، ورجاله ثقات. قال ابن القيم: وكان صلى الله عليه وسلم يقصر الصلاة الرباعية، فيصليها ركعتين، من حين يخرج مسافراً، إلى أن يرجع إلى المدينة، ولم يثبت عنه، أنه أتم الصلاة الرباعية، ولم يختلف في ذلك أحد من الأئمة، وإن كانوا قد اختلفوا في حكم القصر، فقال بوجوبه؛ عمر، وعليّ، وابن مسعود، وابن عباس، وابن عمر، وجابر، وهو مذهب الحنفية(. وقالت المالكية: القصر سنّة مؤكدة، آكد من الجماعة، فإذا لم يجد المسافر مسافراً يقتدي به، صلى مفرداً على القصر، ويكره اقتداؤه بالمقيم، وعند الحنابلة، أن القصر جائز، وهو أفضل من الإتمام، وكذا عند الشافعية، إن بلغ مسافة القصر.

    مسافةُ القصرِ

    المتبادر من الآية، أن أيَّ سَفر في اللغة؛ طال أم قصر، تقصر من أجله الصلاة، وتجمع، ويباح فيه الفِطر، ولم يَرد من السنة ما يقَيّدُ هذا الإطلاق، وقد نقل ابن المنذر، وغيره في هذه المسألة أكثر من عشرين قولاً، ونحن نذكر هنا أصح ما ورد في ذلك: روى أحمد، ومسلم، وأبو داود، والبيهقي، عن يحيى بن يزيد، قال: سألت أنَس ابن مالك، عن قصر الصلاة ؟ فقال أنَس: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال، أو فراسخ، يصلي ركعتين. قال الحافظ ابن حجر في "الفتح": وهو أصح حديث ورد في بيان ذلك وأصرحه، والتردد بين الأميال والفراسخ يدفعه، ما ذكره أبو سعيد الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا سافر فرسخاً، يقصر الصلاة. رواه سعيد بن منصور، وذكره الحافظ في "التلخيص"، وأقره بسكوته عنه.
    ومن المعروف، أن الفرسخ ثلاثة أميال، فيكون حديث أبي سعيد رافعاً للشك الواقع، في حديث أنَس، ومبيناً أن أقل مسافة قَصَر فيها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم الصلاة، كانت ثلاثة أميال، والفرسخ 5541 متراً، والميل 1748 متراً، وأقل ما ورد في مسافة القصر ميل واحد، رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح، عن ابن عمر، وبه أخذ ابن حزم، وقال، محتجاً على ترك القصر فيما دون الميل، بأنه صلى الله عليه وسلم خرج إلى البقيع؛ لدفن الموتى، وخرج إلى الفضاء؛ لقضاء الحاجة، ولم يقصر.
    وأما ما ذهب إليه الفقهاء، من اشتراط السفر الطويل، وأقله مرحلتان، عند البعض، وثلاث مراحل، عند البعض الآخر، فقد كفانا مئونة الرد عليهم الإمام أبو القاسم الخرقي، قال في "المغني": قال المصنف: ولا أرى، لما صار إليه الأئمة، حجة؛ لأن أقوال الصحابة متعارضة مختلفة، ولا حجة فيها مع الاختلاف، وقد روي عن ابن عمر، وابن عباس خلاف ما احتج به أصحابنُا، ثم لو لم يوجد ذلك، لم يكن في قولهم حجة مع قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله، وإذا لم تثبت أقوالهم، امتنع المصير إلى التقدير، الذي ذكروه؛ لوجهين، أحدهما، أنه مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم التي رويناها، ولظاهر القرآن؛ لأن ظاهره إباحة القصر، لمن ضرب في الأرض؛ لقوله تعالى: " وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأْرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاَةِ " [ النساء: 101]. وقد سقط شرط الخوف بالخبر المذكور، عن يعلى بن أمية، فبقي ظاهر الآية متناولاً كل ضرب في الأرض، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يمسح المسافر ثلاثة أيام". جاء لبيان مدة المسح، فلا يحتج به ههنا، وعلى أنه يمكن قطع المسافة القصيرة في ثلاثة أيام، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم سفراً؛ فقال: "لا يحل لامرأة تؤمن باللّه واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم"
    والثاني، أن التقدير بابه التوقيف، فلا يجوز المصير إليه برأي مجرد، سيما وليس له أصل يرد إليه، ولا نظير يقاس عليه، والحجة مع من أباح القصر لكل مسافر، إلا أن ينعقد الإجماع على خلافه. ويستوي في ذلك السفر في الطائرة، أو القاطرة، كما يستوي سفر الطاعة وغيره، ومن كان عمله يقتضي السفر دائماً، مثل الملاح، والمكاري، فإنه يرخص له القَصر والفِطر؛ لأنه مسافر حقيقة.

    الموضعُ الذي يقصرُ منه

    ذهب جمهور العلماء إلى أن قصر الصلاة يشرع، بمفارقة الحضر، والخروج من البلد، وأن ذلك شرط، ولا يتم، حتى يدخل أول بيوتها.
    قال ابن المنذر: ولا أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قصر في سفر من أسفاره، إلا بعد خروجه من المدينة. وقال أَنَس: صليت الظهر مع النبي بالمدينة أربعاً، وبذي الحليفة ركعتين. رواه الجماعة. ويرى بعض السلف، أن من نوى السفر يقصر، ولو في بيته.

    متى يتمُ المسافرُ ؟

    المسافر يقصر الصلاة، ما دام مسافراً، فإن أقام لحاجة ينتظر قضاءها، قصر الصلاة كذلك؛ لأنه يعتبر مسافراً، وإن أقام سنين، فإن نوى الإقامة مدة معينة، فالذي اختاره ابن القيم، أن الإقامة لا تخرج عن حكم السفر؛ سواء طالت أم قصرت، ما لم يستوطن المكان الذي أقام فيه، وللعلماء في ذلك آراء كثيرة، لخصها ابن القيم، وانتصر لرأيه، فقال: أقام رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بتبوك عشرينَ يوماً يقصر الصلاة، ولم يقل للأمة: لا يقصر الرجل الصلاة، إذا أقام أكثر من ذلك. ولكن اتفق إقامته هذه المدة، وهذه الإقامة في حال السفر، لا تخرج عن حكم السفر؛ سواء طالت أم قصرت، إذا كان غير مُستوطِن، ولا عازم على الإقامة بذلك الموضع، وقد اختلف السلف والخلف في ذلك اختلافاً كثيراً؛ ففي "صحيح البخاري" عن ابن عباس، قال: أقام النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره تسع عشرة يصلي ركعتين، فنحن إذا أقمنا تسع عشرة نصلي ركعتين، وإن زدنا على ذلك، أتممنا. وظاهر كلام أحمد، أن ابن عباس أراد مدةَ مقامه بمكة، زمن الفتح، فإنه قال: أقام رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بمكة ثمانية عشرة يوماً من الفتح؛ لأنه أراد حُنيناً، ولم يكن ثمَّ أجْمع المقَام . وهذه إقامته التي رواها ابن عباس، وقال غيره: بل أراد ابن عباس مقامه بتبوك، كما قال جابر بن عبد اللّه: أقام النبي صلى الله عليه وسلم بتبوك عشرين يوماً، يقصر الصلاة. رواه الإمام أحمد في "مسنده". وقال المسْوَر بن مَخرمة: أقمنا مع سعد، ببعض قرى الشام أربعين ليلة، يَقصرُها سعد، ونتمها. وقال نافع: أقام ابن عمر بِأذْربيجان ستة أشهر يصلي ركعتين، وقد حال الثلج بينه وبين الدخول. وقال حفص بن عبيد اللّه: أقام أَنَس بن مالك بالشام سنتين، يصلي صلاة المسافر. وقال أنَس: أقام أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم برام هرمز سبعة أشهر، يقصرون الصلاة. وقال الحسن: أقمت مع عبد الرحمن بن سَمُرة بكابل سنتين، يقصر الصلاة، ولا يجمع. وقال إبراهيم: كانوا يقيمون بالري السّنة وأكثر من ذلك، وسجستان السنتين. فهذا هدْي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، كما ترى، وهو الصواب. وأما مذهب الناس؛ فقال الإمام أحمد: إذا نوى إقامة أربعة أيام، أتم، وإن نوى دونها، قصر. وحمل هذه الآثار على، أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يُجْمِعوا الإقامة ألبتة، بل كانوا يقولون: اليوم نخرج، غداً نخرج. وفي هذا نظر لا يخفى؛ فإن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فتح مكة، وهي ما هي، وأقام فيها يؤسس قواعد الإسلام، ويهدم قواعد الشرك، ويمهد أمر ما حولها من العرب، ومعلوم _ قطعاً _ أن هذا يحتاج إقامة أيام، ولا يتأتى في يوم واحد، ولا يومين، وكذلك إقامته بتبوك؛ فإنه أقام ينتظر العدو، ومن المعلوم _ قطعاً _ أنه كان بينه وبينهم عدة مراحل تحتاج إلى أيام، وهو يعلم أنهم لا يُوافقون في أربعة أيام، وكذلك إقامة ابن عمر بأذربيجان ستة أشهر، يقصر الصلاة؛ من أجل الثلج، ومن المعلوم، أن مثل هذا الثلج لا يتحلل، ويذوب في أربعة أيام، بحيث تفتح الطرق، وكذلك إقامة أنَس بالشام سنتين يَقصُر، وإقامة الصحابة برام هرمز سبعة أشهر يقصرون، ومن المعلوم، أن مثل هذا الحصار والجهاد لا ينقضي في أربعة أيام.
    وقد قال أصحاب أحمد: إنه لو أقام لجهاد عدوّ، أو حبس سلطان، أو مرض، قصر؛ سواء غلب على ظنه انقضاء الحاجة في مدة يسيرة، أو طويلة. وهذا هو الصواب، لكن شرطوا فيه شرطاً، لا دليل عليه من كتاب، ولا سُنّة، ولا إجماع، ولا عمل الصحابة، فقالوا: شرط ذلك احتمال انقضاء حاجته، في المدة التي لا تقطع حكم السفر، وهي ما دون الأربعة أيام. فقال: من أين لكم هذا الشرط، والنبي صلى الله عليه وسلم لما أقام زيادة على أربعة أيام، يقصر الصلاة بمكة وبتبوك، لم يقل لهم شيئاً، ولم يبين لهم، أنه لم يعزم على إقامة أكثر من أربعة أيام، وهو يعلم أنهم يقتدون به في صلاته، ويتأسّوْن به في قصرها، في مدة إقامته، فلم يقل لهم حرفاً واحداً: لا تقصروا فوق إقامة أربع ليال. وبيان هذا من أهم المهمات، وكذلك اقتداء الصحابة به بعده، ولم يقولوا لمن صلى معهم شيئاً من ذلك.
    وقال مالك، والشافعي: إذا نوى إقامة أكثر من أربعة أيام، أتم، وإن نوى دونها، قصر. وقال أبو حنيفة _ رضي اللّه عنه _ إن نوى إقامة خمسة عشر يوماً، أتم، وإن نوى دونها، قصر. وهو مذهب الليث بن سعد. وروي عن ثلاثة من الصحابة؛ عمر، وابنه، وابن عباس. وقال سعيد بن المسيب: إذا أقمت أربعاً، فصل أربعاً. وعنه، كقول أبي حنيفة، رحمه اللّه. وقال علي بن أبي طالب _ رضي اللّه عنه _ إن أقام عشراً، أتم. وهو رواية عن ابن عباس. وقال الحسن: يقصر، ما لم يقدم مصراً. وقالت عائشة: يقصر، ما لم يضع الزاد والمزاد.
    والأئمة الأربعة _ رضوان اللّه عليهم _ متفقون على، أنه إذا أقام لحاجة، ينتظر قضاءها، يقول: اليوم أخرج، غداً أخرج. فإنه يقصر أبداً، إلا الشافعي في أحد قوليه، فإنه يقصر عنده إلى سبعة عشر، أو ثمانية عشر يوماً، ولا يقصر بعدها. وقد قال ابن المنذر في "إشرافه": أجمع أهل العلم أن للمسافر، أن يقصر، ما لم يُجْمِع إقامة، وإن أتى عليه سنون.

    صلاةُ التطوعِ في السفرِ

    ذهب الجمهور من العلماء، إلى عدم كراهة النفل، لمن يقصر الصلاة في السفر، لا فرق بين السنن الراتبة وغيرها؛ فعند البخاري، ومسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل في بيت أم هانئ، يوم فتح مكة، وصلى ثماني ركعات. وعن ابن عمر، أنه صلى الله عليه وسلم كان يُسَبِّح على ظهر راحلته، حيث كان وجهه، يومئ برأسه. وقال الحسن: كان أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يسافرون، فيتطوَّعون قبل المكتوبة وبعدها. ويرى ابن عمر، وغيره، أنه لا يشرع التطوع مع الفريضة، لا قبلها ولا بعدها، إلا من جوف الليل، ورأى قوماً يُسَبِّحونَ بعد الصلاة، فقال: لو كنت مسبحاً، لأتممت صلاتي، يا ابن أخي، صَحِبْت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فلم يزد على ركعتين، حتى قبضه اللّه تعالى، وصحبت أبا بكر، فلم يزد على ركعتين، وذكر عمر، وعثمان، وقال: " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ * [الأحزاب: 21]. رواه البخاري. وجمع ابن قدامة، بين ما ذكره الحسن، وبين ما ذكره ابن عمر، بأن حديث الحسن يدل على، أنه لا بأس بفعلها، وحديث ابن عمر يدل على، أنه لا بأس بتركها.

    السَّفرُ يومَ الجمعةِ

    لا بأس بالسفر يوم الجمعة، ما لم تحضر الصلاة؛ فقد سمع عمر رجلاً، يقول: لولا أن اليوم يوم جمعة، لخرجت. فقال عمر: اخرج؛ فإن الجمعة لا تحبس عن سفر.
    وسافر أبو عبيدة يوم الجمعة، ولم ينتظر الصلاة، وأراد الزهري السفر ضحوة يوم الجمعة، فقيل له في ذلك، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم سافر يوم الجمعة

    غريب
    غريب


    عدد المساهمات : 40
    تاريخ التسجيل : 25/01/2010
    العمر : 45
    الموقع : بريطانيا / ليبيا

    صلاة السفر Empty رد: صلاة السفر

    مُساهمة  غريب الجمعة فبراير 12, 2010 8:09 pm

    بارك الله فيك بيلسان

    لان هذا الموضوع مهم جدا جدا

    و المفروض ان يكون كل شخص على دراية تامة به

    وانا متأكد من ان بعض الاشخاص لا يعرفون شيء عنه او قد نسوا بعض من جوانبه



    بيلسان جزاك الله عنا كل خير و أحسان

    سلمت يداك
    البيلسان
    البيلسان


    عدد المساهمات : 923
    تاريخ التسجيل : 13/12/2009
    العمر : 57
    الموقع : عالميٌّ ليس لي أرضُ اسميها بلادي..بلادي هنا أو قل هناك حيث يبعثها المنادي: الله أكبر

    صلاة السفر Empty رد: صلاة السفر

    مُساهمة  البيلسان السبت فبراير 13, 2010 3:50 pm


    واياكم غريب ..
    أشكر لك مقدمك لدي وحلو ردك ولطف اسلوبك فأهلا بك وسهلا..وان شاء الله يتنفع بها
    زهور الحياة
    زهور الحياة


    عدد المساهمات : 106
    تاريخ التسجيل : 15/01/2010
    العمر : 30

    صلاة السفر Empty رد: صلاة السفر

    مُساهمة  زهور الحياة الأربعاء فبراير 24, 2010 1:55 am

    مشكور بيلسان على موضوعك في غاية الروائع و هام جدا
    والله وأن شاء الله يستفيدون الجميع منه ومن لا يعلم يتعلم
    البيلسان
    البيلسان


    عدد المساهمات : 923
    تاريخ التسجيل : 13/12/2009
    العمر : 57
    الموقع : عالميٌّ ليس لي أرضُ اسميها بلادي..بلادي هنا أو قل هناك حيث يبعثها المنادي: الله أكبر

    صلاة السفر Empty رد: صلاة السفر

    مُساهمة  البيلسان الأربعاء فبراير 24, 2010 3:11 pm


    أهلا بمرورك العطر كمثل اسمك زهور الحياة نورتني
    وآمين فما نرجو الا ان ينتفع بما نضع واجر ذلك على الله ونعم به ربا

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت يوليو 06, 2024 11:37 pm