السلام عليكم هل ورد في القران الكريم إشارات على أن الارض كرويه؟
نعم، لقد أشار القرآن إلى كروية الأرض، بل وقدم معاني دقيقة لبداية خلقها، حيث قال تعالى:
{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا *وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا } (النازعات 28-33)
وحول معنى "دحاها" جاء في القواميس ما يلي:
دَحَا الشَّيْءَ بَسَطه، ودَحَا المطرُ الحَصَى عن وَجْه الأرْض، ومَدْحَى النَّعَامةِ موضعُ بْيضِها وأدْحِيُّهَا موضِعُها الذي تُفَرِّخ فيه (مختار الصحاح)
دَحَّ الشيءَ يَدُحُّه دَحّاً وضعه على الأَرض ثم دسه حتى لزق بها (لسان العرب)
وقد سمّى العرب البيض دحيا لأنها يقذف ويدحى. وما زال العرب في المغرب العربي (وخاصة في ليبيا) يسمون البيض دحيا.
فهذه الكلمة تشير إلى أمور متعددة وهي:
1- الأرض انفصلت عن الشمس وكأنها أزيلت عن سطحها، كما يدحو المطر الحصى عن وجه الأرض. (أشار القرآن إلى الشمس قبل قوله تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها} بقوله تعالى {أغطش ليلها وأخرج ضحاها} فهي السبب في غياب الليل وظهور الضحى)
2- الأرض قذفت حتى وصلت إلى مكان استقرت به بالنسبة للشمس وكأنها التصقت بذلك المكان. وفي هذا إشارة إلى توازن قوة الجاذبية مع القوة الطاردة الدورانية الذي يحفظ الأرض في مدارها بالنسبة للشمس.
3- جعل الله تعالى شكل الأرض بيضاويا (دحاها)، وهو التعبير الدقيق عن شكلها، فهي ليست كروية تماما بل بيضاوية.
4- الأرض سطحها مبسوط بالنسبة للبشر، ويحمل هذا السطح الماء كما يخرج من هذا السطح النبات المفيد للبشر.
فسبحان الله الذي ضمّن القرآن الكريم كل هذه المعاني المكنونة التي تفيض باستمرار كلما ازداد علم البشر وتطورت معارفهم.
تحياتي اية الله
نعم، لقد أشار القرآن إلى كروية الأرض، بل وقدم معاني دقيقة لبداية خلقها، حيث قال تعالى:
{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا *وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا } (النازعات 28-33)
وحول معنى "دحاها" جاء في القواميس ما يلي:
دَحَا الشَّيْءَ بَسَطه، ودَحَا المطرُ الحَصَى عن وَجْه الأرْض، ومَدْحَى النَّعَامةِ موضعُ بْيضِها وأدْحِيُّهَا موضِعُها الذي تُفَرِّخ فيه (مختار الصحاح)
دَحَّ الشيءَ يَدُحُّه دَحّاً وضعه على الأَرض ثم دسه حتى لزق بها (لسان العرب)
وقد سمّى العرب البيض دحيا لأنها يقذف ويدحى. وما زال العرب في المغرب العربي (وخاصة في ليبيا) يسمون البيض دحيا.
فهذه الكلمة تشير إلى أمور متعددة وهي:
1- الأرض انفصلت عن الشمس وكأنها أزيلت عن سطحها، كما يدحو المطر الحصى عن وجه الأرض. (أشار القرآن إلى الشمس قبل قوله تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها} بقوله تعالى {أغطش ليلها وأخرج ضحاها} فهي السبب في غياب الليل وظهور الضحى)
2- الأرض قذفت حتى وصلت إلى مكان استقرت به بالنسبة للشمس وكأنها التصقت بذلك المكان. وفي هذا إشارة إلى توازن قوة الجاذبية مع القوة الطاردة الدورانية الذي يحفظ الأرض في مدارها بالنسبة للشمس.
3- جعل الله تعالى شكل الأرض بيضاويا (دحاها)، وهو التعبير الدقيق عن شكلها، فهي ليست كروية تماما بل بيضاوية.
4- الأرض سطحها مبسوط بالنسبة للبشر، ويحمل هذا السطح الماء كما يخرج من هذا السطح النبات المفيد للبشر.
فسبحان الله الذي ضمّن القرآن الكريم كل هذه المعاني المكنونة التي تفيض باستمرار كلما ازداد علم البشر وتطورت معارفهم.
تحياتي اية الله
» بداية العام الجديد_ وسنه خير وبركة
» الى كل احلامنا المتأخرة
» دعاء....يارب
» قبل ان تكتب في المنتدى الديني :ارجو الانتباه
» طرفة نادرة
» يــــــــــامن يحرم اطفالي عيشا بسلام
» من غير فلسطين شو يعني طفوله_ نشيد طفولي رائع
» يحيى عياش/ رجل المستحيل في ذكرى استشهاده