شبابنا الغاليين الرائعين لأننا مسؤولون عن أوقاتنا نقلت لكم هذا الموضوع عله يكون في ميزان حسناتكم وايانا..أوقاتنا أمانه فلنحسن استغلالها
مهـارة إدارة الـوقت:
قُـدْ وقتك: العملقة تتحقق بوضع خطّـة ومنهج والسّير خطـوة خطـوة نحو تحقيق الأهداف المنشـودة والمقاصد النّبيلة، مع العلم أن العمالقة ينتجـون مجتمعـا عملاقـا والأقزام ينتجون مجتمعا قزما. قضيتان مهمّتان أساسيتان فـي حياة الإنسان، لو انتبه إليهما وأعطاهمـا من العنايـة والتّركيـز والجهد لحقّق نجاحات باهرة في حياته، ألا وهما:
*معرفـة الموهبـة الخاصّـة:
التي حباك الله بها، فَضْلُ الله عليك، ماتميل إليه وترغب فيه، تخصّصك، رسالتك الخاصّة، الاتّجاه والمجال الذي بإمكانك أن تنتج فيه وتبدع وتتميز، العمل الذي تحبّ وتجد فيه نفسك قدراتك الخاصة، المواهب التي سلّحك بها القدر، وهي من أجل النعم على الإنسان بصفة عامة.
*حسـن تنظيـم الوقـت
فمن اكتسب مهارة إدارة الوقت فهـو الموفّق. وعليه لا بدّ من الإشارة إلى قيمة الوقت في ثقافتنا العربية الإسلامية. وكما نعلم الحركة مربوطة بالزّمن، فعلينا أن نَقْصد في مشينا، ونحسب للوقت حسابه ولا نترك لحظة تمرّ دون أن نستفيد منها ونستثمرها في الاتجاه الإيجابي.
*الوقـت هـو الحيـاة:
قالوا الوقت من ذهب، وذلك لأنّه من أنفس الأشياء وأغلاها. وقال آخرون: لا لقد أبخستموه حقّه فهو أكبر من ذلك فالوقت هو الحياة، فهو من أنْدر الأشياء وأثْمنها لأنّ مشكلته إذا غاب لا يعود، ومن هنا كانت له هذه الأهمية. وقد عُني به القرآن الكريم والسنّة النبوية أيُّماعناية وعلى سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى: "وسخّر لكم الليل والنّهار"(33-ابراهيم) وقولـه:"وهو الذي جعل الليل والنّهار خِلْفَة لمن أراد أن يذكّر أو أراد شُكورا."(62-الفرقان) وقوله: "والليل إذا يغشى، والنّهار إذا تجلى."(1، 2-الليل) وقولـه:"والفجر، وليال عشر، والشّفع والوتر." (1، 3-الفجر) وقولـه: "والعصر، إنّ الإنسان لفي خسر." (1، 2-العصر) وثبت في الحديث الشريف: "لن تزولَ قدما عبد يوم القيامة حتّى يُسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله ممّا اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا فعل به. "وفي الحديث الصحيح الذي رواه ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اغتنمْ خمسا قبل خمس، حياتُك قبـل موتك، وصحّتُك قبل مرضك، وفراغُك قبل شغلك، وشبابُك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك. " وكتاب الوحي بشقيـه قرآن وسنة مليء بالإشارات التيتنبّه إلى قيمـة الوقت في حياة الإنسـان، وقد كان السّلف الصّالح رضـوان الله عليهم يسمّـون الصلوات الخمس بميزان اليوم وصلاة الجمعة بميزان الأسبوع.
ومن خصائــص الوقــــت:
أ ) أنّـه أنفـس مـا يملك الإنســان:
ولسوف يندم في التّفريط فيه لا محالة، فهو عندما يصحو ويتأمّل دقّات قلبه التي تقول له:عمرك: لحظة سرعان ما تنتهي وتزول، وإذا كان الذي مضى من عمرك كلمح البصر، فإنّ الذي بقي منه كذلك أوأقل. فالإنسان بضعة أيّام إذا انقضى يومه ذهب بعضه، والكياسة أن تعدّ العمر تنازليـا.
ويُحسّ بالتّفريط فيه عند الاحتضار وفي الآخرة. وهذا الشّعور لاشكّ يولِّد الحرص على الاستفادة من الوقت. قـال أحد السّلف: "أدركتُ أقوامـا كانوا أشدّ حرصـا على أوقاتهم من حرصكم على دنياكم."
وقال آخر: "إنّ الليل والنّهار يعملان فيك فاعملْ فيهما."وقال آخر:"من كان يومُه مثلَ أمسه فهو مغبون. " وقال آخر:"ما ندمتُ على شيء ندمي على يوم غَرُبتْ شمسُه نَقُص فيه أجلي ولم يزِدْ فيه عملي."
وقال آخـر: "إذا مرّ بي يومٌ ولم أقتبسْ هدى، ولم أستفدْ علمـا، فما ذاك من عمري." وقـال أحد الحكماء: "من أمْضى يوما من عمره، في غير حقّ قضاه، أو فرْض أدّاه، أو مجْد أثله، أو حمد حصّله، أو خيْر أسّسه، أوعلْم اقتبسه، فقد عقّ يومه وظلم نفسه."
ب) أنـه سريـع الانقضــاء:
قـال تعالى: "كأنّهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشيّة أوضحاها."(46-النازعات) وقال:"ويوم نحشرهم كأن لم يلبثوا إلاّ ساعة من النّهار..."(45-يونس) وقـال: "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين، قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم، فاسأل العادّين قال إن لبثتم إلاّ قليلا لوأنّكم كنتم تعلمـون. "112، 114-المؤمنون) وقـال: "يوم تقوم السّاعة يُقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعـة." (55-الروم).
ج) أن مـامضـى منـه لا يَعـود ولا يُعـوض:
ثبت في الحـديث الشريـف: "ما من يوم ينشق فجره إلاّ وينادي منادي، ياابن آدم أنا خلْق جديـد وعلى عملك شهيد فتزوّد منّي فإنّي لا أعود."والتحـدّي الأكبر كيف أُدير وقتي؟ فالوقت فرصـة وفضاء رحب أعطاه الله لجميع شعوب العالم بالتّساوي، ونحن أهل الشرق (العرب والمسلمون) عندنا قصور في النّظـرة إلى الوقت منذ أن يولد الإنسـان، فمنذ مرحلة المهد يُبرمج الطفل على عدم احترام الوقت، إذْ لا احترام لمواعيد الأكل والشّرب والنّوم، فكلّما بكى وصرخ تأتي الأم وتقدّم لـه ما يريد، فهي لا تتعاطى معه بطريقة منظّمة فيشبّ بل يشيب وهو غير حاسّ بقيمة الوقت في حياته.إذن فالاستخدام الأمثل للوقت يبدأ منذ الطّفولـة، فعندما أصنع الوقت فأنا أصنع نفسي وأصنع المجتمع. فالتربيـة الشّرقية وعلاقتهـا بالوقت منذ البداية فيها خلل. والإنسان لا يكون منظّمـا ومنتظمـا إلاّ إذا كان منطقي النّزعة.الكون كلّه منظّم من حولنا، لذا ينبغي أن تكون حياتُنا هي الأخرى منظّمة، لننسجم مع نواميسه، بدءً بمواعيـد الأكل والنّوم التي ينبغي أن تتمّ في فتـرات منتظمة فيصبح الجسم متعـوّدا على هـذه المواقيت فينتظم فما بالك لو نَظّمت بقيّة حياتك، ممّا يترتّب عليـه أشياء كثيـرة، فتعمل مواعيـدا لأكلك، ولنومك، ولعملك ولباقي شؤونك، تحدّد مهامك وفق خطّة واضحة محدّدة، ثم تجزّئ الرّحلة وتسير خطوة خطوة نحو التغيير المنشود. قـال الشيخ الغزالي: "الإنسان إذا ملك نفسه وملك وقته يقدرعلى فعل الكثير دون انتظار أمداد خارجية تساعده على ما يريد." وقال أيضا: "إنّنـا نتعلّم بعد فوات الأوان أن قيمة الحياة في أن نحياها، نحيا كلّ يوم منها وكلّ ساعة. أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده ولا يزال كذلك حتّى ينقضي أجله ويده صفر من أيّ خير. وهكذا يأتي الوقت في مقدّمة الأشياء التي ينبغي تنظيمها، فإذا كنت تعاني من أنّ الوقت غير كافٍ، وأنّ الوقت يتسرّب من بين يديك، فعندئذ أنت بحاجة فعلية إلى تنظيم وقتك."
الإثنين مايو 27, 2013 2:42 pm من طرف البيلسان
» بداية العام الجديد_ وسنه خير وبركة
الأحد يناير 01, 2012 3:26 am من طرف البيلسان
» الى كل احلامنا المتأخرة
الخميس يوليو 14, 2011 10:08 pm من طرف البيلسان
» دعاء....يارب
الأربعاء يوليو 13, 2011 8:37 pm من طرف البيلسان
» قبل ان تكتب في المنتدى الديني :ارجو الانتباه
السبت مارس 12, 2011 10:33 pm من طرف البيلسان
» طرفة نادرة
الأحد فبراير 13, 2011 2:40 am من طرف البيلسان
» يــــــــــامن يحرم اطفالي عيشا بسلام
الأحد فبراير 13, 2011 2:38 am من طرف البيلسان
» من غير فلسطين شو يعني طفوله_ نشيد طفولي رائع
الأحد فبراير 13, 2011 2:33 am من طرف البيلسان
» يحيى عياش/ رجل المستحيل في ذكرى استشهاده
الإثنين فبراير 07, 2011 2:42 am من طرف البيلسان