لا تيأسوا من نصر الله انما هي فتنة
لكم تغنى العرب فى جزيرتهم قبل الإسلام بالفروسية و الشجاعة و الإقدام.
× و ليس خفياً على أحد إقتتالهم الضاري بإقدام و شجاعة حتى على أتفه الأسباب ، و لكم طالت الحروب بينهم و لم يتنازل أى منهم.
v ثم جاء الإسلام ، و لن أذكر شجاعة المسلمين فى كل غزواتهم و إنتصاراتهم المدوية على أكبر قوتين فى ذلك الوقت الفرس و الروم.
L كما نعلم أن هناك فريقاً من المنافقين المتخاذلين ، الطابور الخامس ، موجود بطبيعة الحال فى كل الشعوب ،
o هم تسببوا فى التيه لموسى و من معه ،
o هم من حاول قتل المسيح ،
o هم منافقوا المدينة الذين كانوا يحاولون إثناء المسلمين فى كل مرة عن الغزوات و تكلم عنهم الله كثيراً ، حتى أن وصفهم تصدر سورة البقرة فى أول ربع فيها حتى ينبأنا المولى عز و جل عنهم لنحترس منهم.
§ حتى أن الرسول صلى الله عليه و سلم كاد يركن إليهم إلا أن الله نبهه ، كما أخبرنا مولانا عز و جل.
L هؤلاء المنافقين قد تسنح لهم الظروف السيئة أو الإستعمار ليحكموا البلاد فيحدث ما يحدث من تخاذل و تدنى و إنحطاط ، و تتوه الفضيلة و الحق ، و يفتن الناس كما هو الحال فى أغلب البلاد.
L هم من حكموا بغداد فأذلهم التتار و كان دم المسلمين أنهاراً تفوق نهرى دجلة و الفرات كما كتب المؤرخون.
J ثم أتى سفير التتار إلى مصر التى كانت تأن من جراح منافسة المماليك على الحكم من بعد الملك الصالح ، أتى هذا الكلب بعد أن علم من هؤلاء المتخاذلين الوضع المشين فى مصر ، و سأل من أعطيه رسالتى فى مصر.
o فهب شاب مسلم فى ريعان الشباب و أنتفض ، و أيده الناس ، و إستلم رسالة الوعيد و التهديد ، و قطعها ، و أمر بقتل كل الوفد ، بعدما علم ما فعلوه بالمسلمين فى بغداد و أنهم لا عهد لهم ، إنه محمود بن المودود عبالله سيف الدين قطز.
o وحد هذا الشاب مصر و الشام و قابل التتار فى عين جالوت و هزمهم شر هزيمة ، و طاردهم حتى أخرجهم من بغداد.
J و لا ننسى البطل العظيم صلاح الدين الأيوبى ، الذى طهر مصر من شرك الشيعة ، و طهر الشام من الولاة المنافقين المتخاذلين ، و قادهم إلى نصرٍ عظيم على الصليبيين فى حطين.
v قد يؤجل الله النصر فتنة للذين أمنوا و الذين كفروا ، و يمحص الله الذين آمنوا و يخرج منهم المنافقين ، و يطول الأمد عل الذين كفروا فيزدادوا كفراً و يكونوا شهداء على أنفسهم يوم القيامة أن المؤمنين إستمسكوا بإيمانهم على الرغم من طول أمد الفتن من قتل و تعذيب و ترهيب.
× أفحسبتم أن تدخلوا الجنة و لما يأتكم مثل الذين من قبلكم ، مستهم البأساء و الضراء و زلزلوا حتى يقول الرسول و الذين أمنوا معه متى نصر الله ، ألا إن نصر الله قريب. 214 البقرة.
× حتى إذا إستيئس الرسل و ظنو أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ، فنجى من نشاء ، و لا يرد بأسنا عن القوم المجرمين. 110 يوسف.
× أم حسببتم أن تتركوا و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و لم يتحذوا من دون الله و لا رسوله و لا المؤمنين وليجة ، و الله خبير بما تعملون. 16 التوبة.
× أم حسبتم أن تدخلوا و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و يعلم الصابرين. 142 ال عمران.
خاطرة منقولة عن د. أبو سيف الرحمن (كتبت في 8فبراير2010) ردا على أفعال الطابور الخامس الذين يدسون الوهن والسم في الدسم من غذائنا..فبورك عمله وصح فوه وبارك الله به وجعله لدينه ذخرا
الإثنين مايو 27, 2013 2:42 pm من طرف البيلسان
» بداية العام الجديد_ وسنه خير وبركة
الأحد يناير 01, 2012 3:26 am من طرف البيلسان
» الى كل احلامنا المتأخرة
الخميس يوليو 14, 2011 10:08 pm من طرف البيلسان
» دعاء....يارب
الأربعاء يوليو 13, 2011 8:37 pm من طرف البيلسان
» قبل ان تكتب في المنتدى الديني :ارجو الانتباه
السبت مارس 12, 2011 10:33 pm من طرف البيلسان
» طرفة نادرة
الأحد فبراير 13, 2011 2:40 am من طرف البيلسان
» يــــــــــامن يحرم اطفالي عيشا بسلام
الأحد فبراير 13, 2011 2:38 am من طرف البيلسان
» من غير فلسطين شو يعني طفوله_ نشيد طفولي رائع
الأحد فبراير 13, 2011 2:33 am من طرف البيلسان
» يحيى عياش/ رجل المستحيل في ذكرى استشهاده
الإثنين فبراير 07, 2011 2:42 am من طرف البيلسان