التربية الحضارية والطموح
كان فيما مضى عندما تشاهد فتاة خجولة يقال عنها كم هي جميلة بحيائها أي مؤدبة ... رزينة ... متزنة ... كريمة الأخلاق وهذه الصفات التي كانت تتحلى بها الفتاة تضيف على جمال الشكل جمال الأدب والقيم والأخلاق بينما اليوم أصبح يقال عنها إنها غير طبيعية وغبية ومازالت تعيش بعقلية القرن البائد ويكثرون من اللغط عليها مثل خليها لزقة في بيت أهلها لنشوف مين بيطلّع فيها وكأن تلك الصفات الحسنة في الفتاة أصبحت غير مقبولة اجتماعيا" اليوم وكل الأهل يتمنون أن تتوفر تلك الصفات ببناتهم ليبعدوا عنهن ظاهرة التلطيش وغير ذلك والتي يتعرضن لها الفتيات المميزات باللباس القصير والدلع والضحكات الفاجرة والمخجلة لأن الشباب الطائشين يبحثون عن أمثالهن وأصبحت نسبة اللواتي يتصفن بالحركات المغرية كثيرات وأكثر منهم الشباب الطائش أيضا" في المجتمع بينما التربية الحضارية لا تصنع من الأبناء أبناء طائشين ومن الجنسين طبعا" لأنها تعطي الأبناء القيمة في الحياة أي عندما تعتبر الابن صديقا" لك وتناقشه في كل صغيرة وكبيرة وتشعره بكامل رجولته وحريته ومسئوليته تزرع الثقة في نفسه ويصبح أكثر وعيا" وإدراكا" فيقدّر الأمور بواقعية ويقلل من الخطأ في مسيرة حياته فهذه هي التربية الحضارية وهذا ما يجب إتباعه في التربية لنخلق من شبابنا جيلا" يتمتع بكامل الأهلية والمسئولية وهذه التربية أصبحت صعبة التطبيق أو لا تعطي كل النتائج المرجوة منها بسبب التداخل معها من مؤثرات حضارية أيضا" مثل وسائل الأعلام المرئية والخليويات والفضائيات لعرضها الأفلام الإباحية وأفلام الرعب والقتل والسرقة وكل الفساد بأنواعه والفراغ الذي يعيشه بعض الشباب تأثر بما يعرض وأخذ يتصرف بما يحلو له ضاربا" بعرض الحائط كل ما ترب عليه أو تعلمه من أهله لأن زملاؤه وأصدقاؤه أصبحوا مثله يكثرون من اللهو والسلوك الخاطيء وطبعا" ليس جميع أبناء الجيل فمنهم من استفاد من العلم والحضارة وأثبت وجوده الفاعل في المجتمع وأصبحوا مكان فخر واعتزاز لأهلهم ولمعارفهم وساهمت بضياع بعض الشباب البطالة أي عدم قيام الشباب بأعمال منتجة تؤمن لهم دخلا" يشعرون من خلاله بأنهم يحققون ما تصبو إليه أنفسهم تجاه المستقبل من زواج ومنزل وتكوين أسرة وحياة كريمة بينما في حال البطالة يشعرون بأنهم بدون فائدة وحتى بدون قيمة وعالة على غيرهم فيعيشون الضياع وما يتبع له من آثار سيئة بينما أبواب الحياة مفتوحة أمام الجميع وأوجه العمل كثيرة وربما لم يتأمل العمل لهم كما يتمنون أحيانا" وفي تلك الحالة عليهم البحث عن عمل أخر وسينجحون من حيث النتيجة وبكل أسف نجد البعض عندما لا يجد العمل أو الوظيفة كما يتمنى يعيش اليأس ويصبح كثير الشرود وسريع الانفعال والغضب فيكثر من السهر الطويل وغير مكترث بالتحصيل العلمي أو التقني أو الحرفي ورفاق السوء لهم تأثير عليه والفضائيات لها تأثير عليه والبطالة أم البلاء أيضا" , أليس من الأفضل لأبناء هذا الجيل لو يستفيدوا من الحضارة ومن الوسائل المتاحة بسببها وهي بمتناول الجميع لأن العالم أصبح مفتوحا" وكأنه قرية واحدة يستطيع أن يبحث عن العمل الذي يناسبه وفيما يلي نقدم بعض النصائح لعلها تجد من يستفيد منها وكما يلي :
1- الاهتمام بالتعليم والتحصيل العلمي لأن المتعلم غير الجاهل في التفكير للوصول إلى الأفضل وإذا لم يحصل على وظيفة في مجال اختصاصه سيجده في مكان آخر والمتفوق يتأمن له العمل كما يريد .
2- تمشيا" مع هذا العصر على الأبناء تعلّم مهنة يرغبها إلى جانب التحصيل العلمي خلال مراحل الدراسة ويتقنها ويمكن أن يزاولها بنجاح في حال لم تتأمن الوظيفة لهم حسب المؤهل العلمي الذي يحملونه وكم من خريجي الجامعات يعملون بمهن حرة ولم يرغبوا في الوظيفة حتى ولو تأمنت لهم وكل المهن منتجة في حال إتقانها وكم من المحترفين كانوا يتعلمون المهن وأصبحوا فيما بعد يملكون محلات كبيرة وحتى شركات .
3- يوجد وسائل عديدة للكسب المشروع للإنسان الواعي مثل التجارة والزراعة والمهن الحرة الأخرى يمكن للمتعلم ولغير المتعلم أن يعمل بها ويحقق طموحه في الحياة .
4- يوجد مفهوم عند البعض من الشباب يقول حتى الوظيفة لا تؤمن احتياجات الإنسان من تأمين مسكن ونفقات زواج وتأسيس أسرة وحياة كريمة والكماليات المنزلية التي باتت من الضروريات لكثرة اقتناؤها لأن الوظيفة محدودة الدخل لذلك يجب الزواج من موظفة تساعد في أعباء الحياء ومتطلباتها والدولة تعطي قروضا" مصرفية لأصحاب الدخل المحدود تساعد في تأمين ما يلزم .
5- يوجد مثل يقول (( يصيدها من فم الطير )) أي إذا كان الشاب يفكر بهدوء وبوعي تام وبتفاؤل يمكنه أن يحقق ما يطمح إليه ولو طال الزمن والمهم التفكير الصحيح بعيدا" عن اليأس والضياع والسلوك الخطأ الذي لا يجلب غير الذل والعار لصاحبه ولأهله ولمجتمعه ونهيب بشبابنا أن يسلكوا طريق الاستقامة ويبتعدوا عن الرذيلة ويعملوا وفق الضمير ويرضوا الله والوالدين وشكرا" .
كان فيما مضى عندما تشاهد فتاة خجولة يقال عنها كم هي جميلة بحيائها أي مؤدبة ... رزينة ... متزنة ... كريمة الأخلاق وهذه الصفات التي كانت تتحلى بها الفتاة تضيف على جمال الشكل جمال الأدب والقيم والأخلاق بينما اليوم أصبح يقال عنها إنها غير طبيعية وغبية ومازالت تعيش بعقلية القرن البائد ويكثرون من اللغط عليها مثل خليها لزقة في بيت أهلها لنشوف مين بيطلّع فيها وكأن تلك الصفات الحسنة في الفتاة أصبحت غير مقبولة اجتماعيا" اليوم وكل الأهل يتمنون أن تتوفر تلك الصفات ببناتهم ليبعدوا عنهن ظاهرة التلطيش وغير ذلك والتي يتعرضن لها الفتيات المميزات باللباس القصير والدلع والضحكات الفاجرة والمخجلة لأن الشباب الطائشين يبحثون عن أمثالهن وأصبحت نسبة اللواتي يتصفن بالحركات المغرية كثيرات وأكثر منهم الشباب الطائش أيضا" في المجتمع بينما التربية الحضارية لا تصنع من الأبناء أبناء طائشين ومن الجنسين طبعا" لأنها تعطي الأبناء القيمة في الحياة أي عندما تعتبر الابن صديقا" لك وتناقشه في كل صغيرة وكبيرة وتشعره بكامل رجولته وحريته ومسئوليته تزرع الثقة في نفسه ويصبح أكثر وعيا" وإدراكا" فيقدّر الأمور بواقعية ويقلل من الخطأ في مسيرة حياته فهذه هي التربية الحضارية وهذا ما يجب إتباعه في التربية لنخلق من شبابنا جيلا" يتمتع بكامل الأهلية والمسئولية وهذه التربية أصبحت صعبة التطبيق أو لا تعطي كل النتائج المرجوة منها بسبب التداخل معها من مؤثرات حضارية أيضا" مثل وسائل الأعلام المرئية والخليويات والفضائيات لعرضها الأفلام الإباحية وأفلام الرعب والقتل والسرقة وكل الفساد بأنواعه والفراغ الذي يعيشه بعض الشباب تأثر بما يعرض وأخذ يتصرف بما يحلو له ضاربا" بعرض الحائط كل ما ترب عليه أو تعلمه من أهله لأن زملاؤه وأصدقاؤه أصبحوا مثله يكثرون من اللهو والسلوك الخاطيء وطبعا" ليس جميع أبناء الجيل فمنهم من استفاد من العلم والحضارة وأثبت وجوده الفاعل في المجتمع وأصبحوا مكان فخر واعتزاز لأهلهم ولمعارفهم وساهمت بضياع بعض الشباب البطالة أي عدم قيام الشباب بأعمال منتجة تؤمن لهم دخلا" يشعرون من خلاله بأنهم يحققون ما تصبو إليه أنفسهم تجاه المستقبل من زواج ومنزل وتكوين أسرة وحياة كريمة بينما في حال البطالة يشعرون بأنهم بدون فائدة وحتى بدون قيمة وعالة على غيرهم فيعيشون الضياع وما يتبع له من آثار سيئة بينما أبواب الحياة مفتوحة أمام الجميع وأوجه العمل كثيرة وربما لم يتأمل العمل لهم كما يتمنون أحيانا" وفي تلك الحالة عليهم البحث عن عمل أخر وسينجحون من حيث النتيجة وبكل أسف نجد البعض عندما لا يجد العمل أو الوظيفة كما يتمنى يعيش اليأس ويصبح كثير الشرود وسريع الانفعال والغضب فيكثر من السهر الطويل وغير مكترث بالتحصيل العلمي أو التقني أو الحرفي ورفاق السوء لهم تأثير عليه والفضائيات لها تأثير عليه والبطالة أم البلاء أيضا" , أليس من الأفضل لأبناء هذا الجيل لو يستفيدوا من الحضارة ومن الوسائل المتاحة بسببها وهي بمتناول الجميع لأن العالم أصبح مفتوحا" وكأنه قرية واحدة يستطيع أن يبحث عن العمل الذي يناسبه وفيما يلي نقدم بعض النصائح لعلها تجد من يستفيد منها وكما يلي :
1- الاهتمام بالتعليم والتحصيل العلمي لأن المتعلم غير الجاهل في التفكير للوصول إلى الأفضل وإذا لم يحصل على وظيفة في مجال اختصاصه سيجده في مكان آخر والمتفوق يتأمن له العمل كما يريد .
2- تمشيا" مع هذا العصر على الأبناء تعلّم مهنة يرغبها إلى جانب التحصيل العلمي خلال مراحل الدراسة ويتقنها ويمكن أن يزاولها بنجاح في حال لم تتأمن الوظيفة لهم حسب المؤهل العلمي الذي يحملونه وكم من خريجي الجامعات يعملون بمهن حرة ولم يرغبوا في الوظيفة حتى ولو تأمنت لهم وكل المهن منتجة في حال إتقانها وكم من المحترفين كانوا يتعلمون المهن وأصبحوا فيما بعد يملكون محلات كبيرة وحتى شركات .
3- يوجد وسائل عديدة للكسب المشروع للإنسان الواعي مثل التجارة والزراعة والمهن الحرة الأخرى يمكن للمتعلم ولغير المتعلم أن يعمل بها ويحقق طموحه في الحياة .
4- يوجد مفهوم عند البعض من الشباب يقول حتى الوظيفة لا تؤمن احتياجات الإنسان من تأمين مسكن ونفقات زواج وتأسيس أسرة وحياة كريمة والكماليات المنزلية التي باتت من الضروريات لكثرة اقتناؤها لأن الوظيفة محدودة الدخل لذلك يجب الزواج من موظفة تساعد في أعباء الحياء ومتطلباتها والدولة تعطي قروضا" مصرفية لأصحاب الدخل المحدود تساعد في تأمين ما يلزم .
5- يوجد مثل يقول (( يصيدها من فم الطير )) أي إذا كان الشاب يفكر بهدوء وبوعي تام وبتفاؤل يمكنه أن يحقق ما يطمح إليه ولو طال الزمن والمهم التفكير الصحيح بعيدا" عن اليأس والضياع والسلوك الخطأ الذي لا يجلب غير الذل والعار لصاحبه ولأهله ولمجتمعه ونهيب بشبابنا أن يسلكوا طريق الاستقامة ويبتعدوا عن الرذيلة ويعملوا وفق الضمير ويرضوا الله والوالدين وشكرا" .
الإثنين مايو 27, 2013 2:42 pm من طرف البيلسان
» بداية العام الجديد_ وسنه خير وبركة
الأحد يناير 01, 2012 3:26 am من طرف البيلسان
» الى كل احلامنا المتأخرة
الخميس يوليو 14, 2011 10:08 pm من طرف البيلسان
» دعاء....يارب
الأربعاء يوليو 13, 2011 8:37 pm من طرف البيلسان
» قبل ان تكتب في المنتدى الديني :ارجو الانتباه
السبت مارس 12, 2011 10:33 pm من طرف البيلسان
» طرفة نادرة
الأحد فبراير 13, 2011 2:40 am من طرف البيلسان
» يــــــــــامن يحرم اطفالي عيشا بسلام
الأحد فبراير 13, 2011 2:38 am من طرف البيلسان
» من غير فلسطين شو يعني طفوله_ نشيد طفولي رائع
الأحد فبراير 13, 2011 2:33 am من طرف البيلسان
» يحيى عياش/ رجل المستحيل في ذكرى استشهاده
الإثنين فبراير 07, 2011 2:42 am من طرف البيلسان