ألف باء في الصلاة والوضوء
شروط الصلاة
وهي تسعة :
الإسلام ، والعقل ، والتمييز ، ورفع الحدث ، وإزالة النجاسة ، وستر العورة ، ودخول الوقت ، واستقبال القبلة ، والنية .
أركان الصلاة
وهي أربعة عشر :
القيام مع القدرة ، وتكبيرة الإحرام ، وقراءة الفاتحة ، والركوع ، والاعتدال بعد الركوع ، والسجود على الأعضاء السبعة ، والرفع منه ، والجلسة بين السجدتين ، والطمأنينة في جميع الأفعال ، والترتيب بين الأركان ، والتشهد الأخير ، والجلوس له ، والصلاة على النبي r والتسليمتان .
واجبات الصلاة
وهي ثمانية :
جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام ، وقول : (سمع الله لمن حمده) للإمام والمنفرد ، ، وقول : (ربنا ولك الحمد) للكل ، وقول : (سبحان ربي العظيم) في الركوع ، وقول : (سبحان ربي الأعلى) في السجود ، وقول : (رب اغفر لي) بين السجدتين ، والتشهد الأول ، والجلوس له .
بيان التشهد
وهو أن يقول :
(التحيات لله ، والصلوات ، والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد ألا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) .
ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ويبارك عليه ، فيقول : (اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) .
ثم يستعيذ بالله في التشهد الأخير من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ، ثم يَتَخير من الدعاء ما شاء ، ولا سيما المأثور من ذلك ، ومنه :
(اللهم أَعِني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم) .
أما في التشهد الأول فيقوم بعد الشهادتين إلى الثالثة في الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، وإن صلى على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فهو أفضل ؛ لعموم الأحاديث في ذلك ، ثم يقوم إلى الثالثة .
سنن الصلاة
ومنها :
1- الاستفتاح .
2- جعل كف اليد اليمنى على اليسرى فوق الصدر حين القيام ، قبل الركوع وبعده .
3- رفع اليدين مضمومتي الأصابع ممدودة حذو المنكبين أو الأذنين عند التكبير الأول ، وعند الركوع ، والرفع منه ، وعند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة .
4- ما زاد عن واحدة في تسبيح الركوع والسجود .
5- ما زاد على قول : (ربنا ولك الحمد) بعد القيام من الركوع ، وما زاد عن واحدة في الدعاء بالمغفرة بين السجدتين .
6- جعل الرأس حيال الظهر في الركوع .
7- مجافاة العضدين عن الجنبين ، والبطن عن الفخذين ، والفخذين عن الساقين في السجود .
8- رفع الذراعين عن الأرض حين السجود .
9- جلوس المصلي على رجله اليسرى مفروشة ، ونصب اليمنى في التشهد الأول وبين السجدتين .
10- التورك في التشهد الأخير في الرباعية والثلاثية وهو : الجلوس على مقعدته وجعل رجله اليسرى تحت اليمنى ونصب اليمنى .
11- الإشارة بالسبابة في التشهد الأول والثاني من حين جلس إلى نهاية التشهد وتحريكها عند الدعاء .
12- الصلاة والتبريك على محمد ، وآل محمد ، وعلى إبراهيم ، وآل إبراهيم في التشهد الأول .
13- الدعاء في التشهد الأخير .
14- الجهر بالقراءة في صلاة الفجر ، وصلاة الجمعة ، وصلاة العيدين ، والاستسقاء ، وفي الركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء
15- الإسرار بالقراءة في الظهر ، والعصر ، وفي الثالثة من المغرب ، والأخيرتين من العشاء .
مبطلات الصلاة
وهي ثمانية :
1- الكلام العمد مع الذكر والعلم ، أما الناسي والجاهل فلا تبطل صلاته بذلك .
2- الضحك .
3- الأكل .
4- الشرب .
5- انكشاف العورة .
6- الانحراف الكثير عن جهة القبلة .
7- العبث الكثير المتوالي في الصلاة .
8- انتقاض الطهارة .
شروط الوضوء
وهي عشرة :
الإسلام ، والعقل ، والتمييز ، والنية ، واستصحاب حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتم طهارته ، وانقطاع موجب الوضوء ، واستنجاء أو استجمار قبله ، وطهورية ماءه وإباحته ، وإزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة ، ودخول وقت الصلاة في حق من حدثه دائم .
فروض الوضوء
وهي ستة :
غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق ، وغسل اليدين مع المرفقين ، ومسح جميع الرأس ومنه الأذنان ، وغسل الرجلين مع الكعبين ، والترتيب ، والموالاة . ويستحب تكرار غسل الوجه ، واليدين ، والرجلين ثلاث مرات ، وهكذا المضمضة ، والاستنشاق ، والفرض من ذلك مرة واحدة ، أما مسح الرأس فلا يستحب تكراره كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة .
نواقض الوضوء
وهي ستة :
الخارج من السبيلين ، والخارج الفاحش النجس من الجسد ، وزوال العقل بنوم أو غيره ، ومس الفرج باليد قبلا كان أو دبرا من غير حائل ، وأكل لحم الإبل ، والردة عن الإسلام ، أعاذنا الله والمسلمين من ذلك .
تنبيه هام : أما غسل الميت : فالصحيح أنه لا ينقض الوضوء ، وهو قول أكثر أهل العلم ؛ لعدم الدليل على ذلك ، لكن لو أصابت يد الغاسل فرج الميت من غير حائل وجب عليه الوضوء .
والواجب عليه ألا يمس فرج الميت إلا من وراء حائل ، وهكذا مس المرأة لا ينقض الوضوء مطلقا ، سواء كان ذلك عن شهوة ، أو غير شهوة في أصح قولي العلماء ما لم يخرج منه شيء ، لأن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قبل بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ .
أما قول الله سبحانه في آيتي النساء ، والمائدة : { أو لامستم النساء }[ النساء : 43 ] [ المائدة : 6 ] ، فالمراد به : الجماع ، في الأصح من قولي العلماء ، وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما ، وجماعة من السلف والخلف . والله ولي التوفيق .
عبد العزيز بن عبدالله بن باز- رحمه الله
شروط الصلاة
وهي تسعة :
الإسلام ، والعقل ، والتمييز ، ورفع الحدث ، وإزالة النجاسة ، وستر العورة ، ودخول الوقت ، واستقبال القبلة ، والنية .
أركان الصلاة
وهي أربعة عشر :
القيام مع القدرة ، وتكبيرة الإحرام ، وقراءة الفاتحة ، والركوع ، والاعتدال بعد الركوع ، والسجود على الأعضاء السبعة ، والرفع منه ، والجلسة بين السجدتين ، والطمأنينة في جميع الأفعال ، والترتيب بين الأركان ، والتشهد الأخير ، والجلوس له ، والصلاة على النبي r والتسليمتان .
واجبات الصلاة
وهي ثمانية :
جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام ، وقول : (سمع الله لمن حمده) للإمام والمنفرد ، ، وقول : (ربنا ولك الحمد) للكل ، وقول : (سبحان ربي العظيم) في الركوع ، وقول : (سبحان ربي الأعلى) في السجود ، وقول : (رب اغفر لي) بين السجدتين ، والتشهد الأول ، والجلوس له .
بيان التشهد
وهو أن يقول :
(التحيات لله ، والصلوات ، والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد ألا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) .
ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ويبارك عليه ، فيقول : (اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) .
ثم يستعيذ بالله في التشهد الأخير من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ، ثم يَتَخير من الدعاء ما شاء ، ولا سيما المأثور من ذلك ، ومنه :
(اللهم أَعِني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم) .
أما في التشهد الأول فيقوم بعد الشهادتين إلى الثالثة في الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، وإن صلى على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فهو أفضل ؛ لعموم الأحاديث في ذلك ، ثم يقوم إلى الثالثة .
سنن الصلاة
ومنها :
1- الاستفتاح .
2- جعل كف اليد اليمنى على اليسرى فوق الصدر حين القيام ، قبل الركوع وبعده .
3- رفع اليدين مضمومتي الأصابع ممدودة حذو المنكبين أو الأذنين عند التكبير الأول ، وعند الركوع ، والرفع منه ، وعند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة .
4- ما زاد عن واحدة في تسبيح الركوع والسجود .
5- ما زاد على قول : (ربنا ولك الحمد) بعد القيام من الركوع ، وما زاد عن واحدة في الدعاء بالمغفرة بين السجدتين .
6- جعل الرأس حيال الظهر في الركوع .
7- مجافاة العضدين عن الجنبين ، والبطن عن الفخذين ، والفخذين عن الساقين في السجود .
8- رفع الذراعين عن الأرض حين السجود .
9- جلوس المصلي على رجله اليسرى مفروشة ، ونصب اليمنى في التشهد الأول وبين السجدتين .
10- التورك في التشهد الأخير في الرباعية والثلاثية وهو : الجلوس على مقعدته وجعل رجله اليسرى تحت اليمنى ونصب اليمنى .
11- الإشارة بالسبابة في التشهد الأول والثاني من حين جلس إلى نهاية التشهد وتحريكها عند الدعاء .
12- الصلاة والتبريك على محمد ، وآل محمد ، وعلى إبراهيم ، وآل إبراهيم في التشهد الأول .
13- الدعاء في التشهد الأخير .
14- الجهر بالقراءة في صلاة الفجر ، وصلاة الجمعة ، وصلاة العيدين ، والاستسقاء ، وفي الركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء
15- الإسرار بالقراءة في الظهر ، والعصر ، وفي الثالثة من المغرب ، والأخيرتين من العشاء .
16- قراءة ما زاد عن الفاتحة من القرآن ، مع مراعاة بقية ما ورد من السنن في الصلاة سوى ما ذكرنا ، ومن ذلك : ما زاد على قول المصلي : (ربنا ولك الحمد) ، بعد الرفع من الركوع في حق الإمام ، والمأموم ، والمنفرد ، فإنه سنة ، ومن ذلك أيضا : وضع اليدين على الركبتين مفرجتي الأصابع حين الركوع .
مبطلات الصلاة
وهي ثمانية :
1- الكلام العمد مع الذكر والعلم ، أما الناسي والجاهل فلا تبطل صلاته بذلك .
2- الضحك .
3- الأكل .
4- الشرب .
5- انكشاف العورة .
6- الانحراف الكثير عن جهة القبلة .
7- العبث الكثير المتوالي في الصلاة .
8- انتقاض الطهارة .
شروط الوضوء
وهي عشرة :
الإسلام ، والعقل ، والتمييز ، والنية ، واستصحاب حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتم طهارته ، وانقطاع موجب الوضوء ، واستنجاء أو استجمار قبله ، وطهورية ماءه وإباحته ، وإزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة ، ودخول وقت الصلاة في حق من حدثه دائم .
فروض الوضوء
وهي ستة :
غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق ، وغسل اليدين مع المرفقين ، ومسح جميع الرأس ومنه الأذنان ، وغسل الرجلين مع الكعبين ، والترتيب ، والموالاة . ويستحب تكرار غسل الوجه ، واليدين ، والرجلين ثلاث مرات ، وهكذا المضمضة ، والاستنشاق ، والفرض من ذلك مرة واحدة ، أما مسح الرأس فلا يستحب تكراره كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة .
نواقض الوضوء
وهي ستة :
الخارج من السبيلين ، والخارج الفاحش النجس من الجسد ، وزوال العقل بنوم أو غيره ، ومس الفرج باليد قبلا كان أو دبرا من غير حائل ، وأكل لحم الإبل ، والردة عن الإسلام ، أعاذنا الله والمسلمين من ذلك .
تنبيه هام : أما غسل الميت : فالصحيح أنه لا ينقض الوضوء ، وهو قول أكثر أهل العلم ؛ لعدم الدليل على ذلك ، لكن لو أصابت يد الغاسل فرج الميت من غير حائل وجب عليه الوضوء .
والواجب عليه ألا يمس فرج الميت إلا من وراء حائل ، وهكذا مس المرأة لا ينقض الوضوء مطلقا ، سواء كان ذلك عن شهوة ، أو غير شهوة في أصح قولي العلماء ما لم يخرج منه شيء ، لأن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قبل بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ .
أما قول الله سبحانه في آيتي النساء ، والمائدة : { أو لامستم النساء }[ النساء : 43 ] [ المائدة : 6 ] ، فالمراد به : الجماع ، في الأصح من قولي العلماء ، وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما ، وجماعة من السلف والخلف . والله ولي التوفيق .
عبد العزيز بن عبدالله بن باز- رحمه الله
الإثنين مايو 27, 2013 2:42 pm من طرف البيلسان
» بداية العام الجديد_ وسنه خير وبركة
الأحد يناير 01, 2012 3:26 am من طرف البيلسان
» الى كل احلامنا المتأخرة
الخميس يوليو 14, 2011 10:08 pm من طرف البيلسان
» دعاء....يارب
الأربعاء يوليو 13, 2011 8:37 pm من طرف البيلسان
» قبل ان تكتب في المنتدى الديني :ارجو الانتباه
السبت مارس 12, 2011 10:33 pm من طرف البيلسان
» طرفة نادرة
الأحد فبراير 13, 2011 2:40 am من طرف البيلسان
» يــــــــــامن يحرم اطفالي عيشا بسلام
الأحد فبراير 13, 2011 2:38 am من طرف البيلسان
» من غير فلسطين شو يعني طفوله_ نشيد طفولي رائع
الأحد فبراير 13, 2011 2:33 am من طرف البيلسان
» يحيى عياش/ رجل المستحيل في ذكرى استشهاده
الإثنين فبراير 07, 2011 2:42 am من طرف البيلسان